رياضة

تونسيتان تتألقان مع منتخب سيدات فرنسا في المونديال

نجح منتخب فرنسا لكرة القدم للسيدات في التأهل لربع نهائي كأس العالم 2023 التي تقام حتى العشرين من أغسطس الجاري في أستراليا ونيوزيلندا، وذلك عقب فوزه الباهر على سيدات المغرب (4 ـ0).
وقبل ملاقاة منتخب البلد المستضيف، استراليا، يوم السبت، ضمن دور الثمانية، أثار منتخب فرنسا الجدل، وذلك بسبب اعتماده على لاعبات من أصول عربية وإفريقية شكلن العمود الفقري لهذا المنتخب تماما مثل منتخب الرجال المتوج بكأس العالم 2018، ووصيف بطل نسخة 2022.

وظهرت اللاعبتان الحاملتان للجنسية المزدوجة التونسية والفرنسية، آمال ماجري وسلمى باشا مع منتخب فرنسا بشكل لافت في مباريات مونديال السيدات، وساهمن في تصدره المجموعة السادسة، وهو ما أعاد الحديث عن استقطاب فرنسا للمواهب الكروية المهاجرة والناشئة هناك، رغم أنها تحمل جنسية بلد الأصل، وسبق لها أن خاضت بعض المباريات تحت ألوان بلدها الأم.
وتألقت آمال ماجري وسلمى باشا، اللاعبتان اللتان تنشطان في صفوف أولمبيك ليون الفرنسي خلال المونديال، وساهمتا في تخطي فرنسا الدور الأول بسهولة بعد الفوز على البرازيل 2 ـ1 ثم بنما (6 ـ3)، والتعادل مع جامايكا دون أهداف، قبل الفوز في ثمن النهائي على المغرب برباعية نظيفة.

وتنشط آمال ماجري المولودة في مدينة المنستير التونسية (وسط شرقي) في مركز لاعبة الوسط، وتعد من ركيزات تشكيلة المدرب هيرفي رونار، وكانت منذ 2014 تاريخ انضمامها للمنتخب الفرنسي أبرز عناصر الفريق.
بدورها، تألقت سلمى باشا لاعبة الرواق الأيسر للدفاع في منتخب فرنسا وأولمبيك ليون بشكل كبير في كأس العالم، وخاضت كل المباريات حتى الآن في تشكيلة المدرب رونار.
تعد سلمى باشا من اللاعبات الصاعدات بقوة في كرة القدم النسائية الفرنسية، إذ تم اختيارها أفضل لاعبة كرة قدم شابة في دوري الدرجة الأولى موسم 2021ـ 2022، كما كانت خلال الموسم نفسه صاحبة أكبر عدد من التمريرات الحاسمة برصيد 9 تمريرات.

المصدر : أرابيسك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى