رياضة

الحفناوي: العائلة هي السند الأول والملولي وثورب هما قدوتي

أكد البطل العالمي أيوب الحفناوي أنّ النتائج الباهرة التي حققها في بطولة العالم للسباحة بفوكووكا بإحرازه ذهبيتي سباقي 800م و1500م سباحة حرة وفضية سباق 400م سباحة حرة ستكون حافزا معنويا هاما له لمزيد التألق في المنافسات القادمة خصوصا في أولمبياد باريس 2024.

وأوضح الحفناوي خلال ندوة صحفية عقدها مساء يوم الأربعاء بالمعهد الرياضي بالمنزه لتسليط الضوء على مشاركته في بطولة العالم التي دارت بفوكووكا اليابانية من 14 إلى 30 جويلية الماضي أنّ خسارته ذهبية سباق 400م سباحة حرة بفارق ضئيل جدا يقدر بجزءين بالمائة أمام الأسترالي صامويل شورت حزّت في نفسه كثيرا، معتبرا أنّ هفوات بسيطة في الأمتار الأخيرة وفي لمسة النهاية هي التي صنعت الفارق ورجحت كفة السباح الأسترالي.

وكشف أنّه عمل ومدربه الأمريكي إثر إحرازه فضية سباق 400م سباحة حرة على تجاوز الأخطاء المُشار إليها وهو ما كان له وقع ايجابي في سباقي 800م و1500م سباحة حرة، وفق تعبيره.

وأعرب أنّ فضية سباق 400م هي التي مهدت له طريق المعدن النفيس في سباقي 800م و1500م، منوّها في هذا الشأن أنّ 50 متر الأخيرة هي التي كانت الأصعب والحاسمة في ظلّ مستوى المنافسة الكبير مع الأسترالي صامويل شورت والأمريكي بوبي فينك البطل الأولمبي والعالمي.

وبيّن الحفناوي أنّ تتويجه قبل سنتين بذهبية سباق 400م في أولمبياد طوكيو 2020+1 مثّل نقلة كبيرة في مسيرته الرياضية مضيفا أنّ توجه للتدريب والدراسة في الولايات المتحدة وخوض المنافسات في المسابح الأمريكية ومنه التعرّف على خصائص ونقاط قوة وضعف السباحين الأمريكيين الامر الذي ساعده على تحقيق نتائج ايجابية على المستوى العالمي.

العائلة هي السند الأول والهام في مسيرتي الرياضية
وعبّر عن شكره العميق لعائلته مشددا أنّها كانت السند الأول والهام له في مسيرته الرياضية منذ أن كان يتدرب في تونس قائلا إنّ الدعم المعنوي والسند العائلي إضافة للاجتهاد في العمل هو مفتاح تألق الرياضي.

وعن أبرز طموحاته بعد نجاحاته في أولمبياد طوكيو وبطولة العالم الأخيرة وعن سبب عزوفه عن المنافسة في السباقات القصيرة على غرار 100م و200 م وعن أكثر السباحين تأثرا بهم، أفاد أيوب الحفناوي أنّ هدفه وطموحه الأول هو تحطيم الأرقام القياسية العالمية لافتا النظر أنّ تحقيقه لتوقيت قدره 14:31:54دق في نهائي سباق 1500م ببطولة العالم الأخيرة أمر لم يكن يحلم بتحقيقه، وسيكون دافعا له نحو الذهاب في هذا التحدي.

وبخصوص السباقات القصيرة، أبرز أنّ سباقات 100م و200م تعد صعبة جدا والمنافسة فيها غير مدرجة ضمن أولوياته المنصبة بالأساس على التخصص في سباقات 400م و800م و1500 سباحة حرة مع امكانية توسيع التخصص ليشمل سباق 5000م وفق تعبيره.

وعن أبرز السباحين الذبن يمثلون قدوة له، أشار الحفناوي إلى وجود أكثر من اسم ذاكرا منهم بالخصوص الأسترالي يان ثورب الحائز على 5 ذهبيات أولمبية والتونسي أسامة الملولي الحائز على ذهبيتين أولمبية.

وفي ختام هذا اللقاء الإعلامي، تمنى أيوب الحفناوي التوفيق للرياضيين التونسيين في مختلف الاختصاصات معربا عن تفاؤله بمستقبل السباحة التونسية مع تواجد عدد من السباحين الصاعدين على غرار السباحين أحمد الجوادي ورامي الرحموني.

وات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى