مجتمع

تونس تملك عدة إمكانيات لتنمية الهيدروجين الأخضر

تتوفر لتونس عدّة مزايا لتنمية الهيدروجين الأخضر، إذ تسمح الإمكانيات القائمة على الموارد الطبيعية من الطاقة الشمسية وطاقة الرّياح والموقع الاستراتيجي القريب من القارّة الأوروبية من تطوير الهيدروجين الأخضر وتصديره، ذلك ما أكدته ورشة حوار نظمتها وزارة الصناعة والطاقة والمناجم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الإربعاء، بخصوص الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر في تونس، تحت شعار التزام جماعي من أجل مستقبل طاقي مستدام.

واستعرض مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي، بلحسن شيبوب، خلال أشغال الورشة، التّي حضرها، ممثلون عن مجالات الطاقة والطاقات المتجددة من القطاعين العمومي والخاص وعن مختلف مكوّنات المجتمع المدني إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات المانحة، الملامح والتوجهات الكبرى للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر في أفق سنة 2050.
وترتكز الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر على 4 أسس وهي إنتاج 8،3 مليون طن من الهيدروجين الأخضر في أفق سنة 2050 وتطوير البنية التحتية الطاقية. كما تقوم الاستراتيجية على تعزيز استخدام الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات الصناعية وإنتاج الأسمدة الخضراء وتعزيز استخدامه في قطاع النقل وإنتاج الكهرباء.
تجدر الإشارة إلى أن الهيدروجين الأخضر هو عنصر هام للطاقة النظيفة المنتجة من الطّاقات المتجددة ويساهم في الحد من انبعثات الغازات الدفيئة والانتقال إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون.

وات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى