إقالة مهدي النفطي تشعل صراعاً قانونياً: تطورات مثيرة ومواجهة مرتقبة مع جامعة كرة القدم
أفادت مصادر موقع “الصريح أون لاين” بأن قرار إقالة المدرب المساعد للمنتخب الوطني مهدي النفطي، رغم عدم مباشرته لمهامه بعد، لن يمرّ بهدوء، إذ من المتوقع أن يتبعه خطوات تصعيدية من قبل النفطي، اللاعب السابق والمدرب الحالي.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها “الصريح”، فقد تم اتخاذ قرار إقالة النفطي وتثبيت فوزي البنزرتي في منصبه، مع منحه الحرية لاختيار مساعد جديد، من قبل الهيئة التسييرية للجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة كمال إيدير، وبالتشاور مع وزارة الشباب والرياضة. وبناءً على المعطيات الجديدة، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح الضوء الأخضر لهذه الهيئة لاتخاذ القرار باعتبار أن المسألة داخلية ولا تتعلق بالفيفا، مما أدى إلى فسخ عقد النفطي واعتباره لاغياً.
هذا القرار المفاجئ أثار غضب مهدي النفطي الذي وصل إلى تونس من إسبانيا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يتابع التطورات مع محاميه. ويعتبر النفطي أن الجامعة فسخت عقده من طرف واحد، مؤكداً استعداده للعمل، مشدداً على أنه مدرب محترف وليس له علاقة بأي “ألاعيب” أو تحالفات داخلية. كما أشار إلى أنه سيقوم برفع القضية إلى الفيفا وكافة الهيئات التحكيمية، وسيطالب بتعويضات مالية كبيرة نتيجة فسخ عقده بشكل تعسفي ودون موافقته أو التوصل إلى اتفاق رضائي لإنهاء التعاقد.
ومن المتوقع أن يشهد هذا الملف تطورات كبيرة في الأيام القليلة المقبلة، حيث يتوعد النفطي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجامعة التونسية لكرة القدم.
المصدر : الصريح أون لاين