المنتخب: تصعيد جديد من مهدي النفطي .. ومفاجأة في الأفق!
ما زالت أزمة الإطار الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم تثير الجدل، حيث يتمسك كل طرف بموقفه في ظل غياب مكتب جامعي منتخب قادر على اتخاذ القرار وإنهاء هذه الحالة الغريبة وإيجاد حلول فعّالة للوضع الراهن.
ووفقًا لما علمته “الصريح أون لاين”، يبدو أن المدرب المساعد مهدي النفطي، الذي لم يباشر مهامه بعد، يتجه نحو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجامعة التونسية لكرة القدم للمطالبة بتعويضات مالية بسبب هذا الوضع. ومن المتوقع أن تتجاوز هذه التعويضات مليون دينار، بحسب ما قدّره الفريق القانوني الذي يُمثل النفطي.
بعد أن رفض المدرب الوطني فوزي البنزرتي بشكل قاطع إشراف النفطي على المهام الموكلة إليه بجانبه وبدأ بتشكيل فريقه الفني ومباشرة مهامه، أعلن النفطي بدوره رفضه تولي مهامه في ظل هذه الظروف. وأشار إلى أنه اتفق مع المكتب الجامعي المنتهية ولايته على تولي منصب المدرب الأول للمنتخب وليس كمساعد للبنزرتي، مؤكدًا أن خبرته وسيرته الذاتية تؤهله لتولي قيادة المنتخب، بالإضافة إلى اتصالاته مع عدد من المدربين الأجانب للانضمام إليه كمدرب مساعد في المنتخب التونسي.
ويبدو أن مهدي النفطي قرر اللجوء إلى التصعيد القانوني، حيث منح الجامعة مهلة لتطبيق بنود العقد ليتمكن من مباشرة مهامه، وإلا سيضطر إلى مقاضاتها والمطالبة بتعويضات مالية تزيد عن مليون دينار، وفقًا لما ذكره الفريق القانوني المُكلَّف من قِبل المدرب المقيم في إسبانيا.
ومن المؤكد أن هذا الملف سيشهد مزيدًا من التطورات بعد تولي لجنة التسوية التابعة للفيفا مهامها في قيادة الجامعة التونسية لكرة القدم، خاصة أنه يُعتبر من أبرز التحديات التي ستواجهها في ظل النزاع القائم بين فوزي البنزرتي ومهدي النفطي.
المصدر : الصريح أون لاين