الناطق الرسمي بإسم وزارة الشباب يكشف تفاصيل قضية وديع الجريء
اعتبر شكري حمدة، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، خلال مشاركته في برنامج “émission impossible” على راديو إي أف أم، بأن قضية وديع الجريء – التي أدت إلى إيداعه السجن – تتعلق بسقوط أخلاقي تسبب في تشويه صورة تونس وعدم احترام قوانين الاتحاد الأفريقي.
وأوضح حمدة أن الجريء استولى على 1000 كرة قدم بقيمة 300 مليون، وهذا الموضوع ألحق ضرراً بسمعة تونس. وأضاف قائلاً: “حتى لو لم تستول الجامعة على 175 ألف دولار فإنها حرمت الدولة التونسية من 175 ألف دولار”.
وفيما يتعلق بتفاصيل القضية، أشار المُتحدث باسم الوزارة إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قدم مجموعة من الكرات لاستخدامها في المدارس، بهدف تنظيم تصفيات لاختيار فريقين – ذكور وإناث – للمشاركة في البطولة الإقليمية في مصر.
وأكد حمدة أنه جرى استدعاء الجريء للتوضيح وتقديم الحسابات، حيث حضر المدير الفني وتم التأكد من وجود الأموال والكرات. وأضاف قائلاً إن الجامعة حصلت بشكل غير قانوني على توقيعات مديري مدارس في صفاقس وسوسة.
وأخيرًا، أشار إلى أن الكاف لم تدعو تونس للمشاركة في التصفيات والبطولة العالمية بعد اكتشاف التلاعب، مُوضِّحاً: “حتى لو لم تستول الجامعة على 175 ألف دولار فإنها حرمت الدولة التونسية من 175 ألف دولار”.
المصدر : راديو إي أف أم