نظمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، بعد ظهر اليوم السبت، امام المسرح البلدي بالعاصمة، وقفة مساندة وتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة ضد قوى الاحتلال.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية، عدد هام من ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والمنظمات الوطنية والناشطين الحقوقيين، الى جانب طيف واسع من المواطنين، تجمعوا للتعبير عن اعتزازهم بصمود المقاومة الفلسطينية وبطولاتها امام آلة الحرب الإسرائيلية. وعبروا عن مساندتهم للعملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة فجر اليوم، انطلاقا من قطاع غزة.
كما نفذ عشرات الأشخاص من أنصار المجتمع المدني وطلبة الجامعات ،عشية اليوم السبت، وقفة أمام المسرح البلدي بوسط العاصمة للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإشادة بالهجوم المسلح “طوفان الاقصى” لحركة “حماس” الفلسطينية على مواقع استيطانية اسرائيلية قرب الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وانتظمت الوقفة بدعوة من الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع ، رافعة شعارات ومداخلات خطابية تدين “الجريمة الارهابية على الكلية العسكرية بحمص” في سوريا والمتمثلة في هجوم جوي اسرائيلي، وتشيد بالهجوم العسكري لحركة حماس على مستوطنات اسرائلية محاذية لقطاع غزة وتقول “حماس ترسم مجددا مسار الانتصار “.
وطالب متدخلون في كلمات خلال الوقفة السلطات التونسية بتجريم التطبيع مع اسرائيل. وشنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما مفاجئا وغير مألوف اليوم على إسرائيل في مستوطنات “غلاف غزة” وفي النقب بالجنوب، في عملية سميت “طوفان الأقصى” وخلفت مئات القتلى والمصابين الاسرائيليين. وتزامنت العملية مع عيد الغفران اليهودي وذكرى الحرب المصرية ضد اسرائيل لتحرير اراضي سيناء المحتلة سنة 1967 من قبضة الجيش الاسرائيلي.
*(الصورة أرشيفية)
وات
