ثقافة

وفاة الفنان الشعبي المصري أحمد عدوية عن 79 عاما

رحل عن عالمنا يوم الأحد 29 ديسمبر 2024 الفنان الشعبي الكبير أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى في ذاكرة الأغنية الشعبية المصرية.

وجاءت وفاته بعد أشهر قليلة من فقدانه شريكة حياته، زوجته ونيسة، ليختتم بذلك رحلة حياة كانت مليئة بالعطاء والإبداع.
في وداع مؤثر، نشر ابنه محمد عدوية مقطع فيديو عبر حسابه على “فيسبوك” جمعه بوالده، مرفقًا بتعليق قال فيه: “الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب، حنون القلب، جابر الخواطر.”

مشوار فني بدأ من شارع محمد علي
وُلد أحمد مرسي علي عدوي، المعروف بأحمد عدوية، في جوان 1945 بمحافظة المنيا. وانتقل لاحقًا إلى القاهرة، حيث بدأ مشواره الفني من شارع محمد علي، مركز الإبداع الموسيقي في تلك الحقبة.

وكان الموسيقار الكبير بليغ حمدي من أبرز داعميه، حيث لحن له أعمالًا شهيرة مثل “القمر مسافر” و”يا اختي اسملتين”، مما ساهم في ترسيخ مكانته كأحد أعلام الأغنية الشعبية. كما وصفه الأديب نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل، بأنه “مغني الحارة”، تقديرًا لما قدمه من تعبير صادق عن مشاعر البسطاء وأحلامهم.

أغاني خالدة تتجاوز الحدود
حققت أغنية “زحمة” التي كتبها حسن أبو عتمان ولحنها هاني شنودة نجاحًا منقطع النظير، وأصبحت رمزًا لأغانيه المتفردة. كما حفرت أغنيات أخرى مثل “سلامتها أم حسن” و”بنت السلطان” مكانتها في الذاكرة الجماعية، حيث ارتبطت بالمناسبات السعيدة في مصر والدول العربية.
برحيله، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية أحد أعمدتها البارزة، ليبقى صوته وألحانه شاهدة على حقبة ذهبية من تاريخ الأغنية الشعبية.

(سكاي نيوز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى