أكّد شوقي بن منصور، المدير المركزي للاقتصاد في الماء بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد)، أن الوضع المائي في البلاد “حرج جداً”، لكنه أوضح أن الصوناد لن تلجأ حالياً إلى تقسيط توزيع المياه على المواطنين. وأشار إلى أن هذا الإجراء سيُتخذ فقط في حال تفاقم الوضع المائي.
وأوضح أن حالات الانقطاع والاضطراب في توزيع المياه التي تم تسجيلها تعود إما إلى أعمال تهيئة أو إلى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وأشار إلى أن هذا العام شهد أدنى نسبة امتلاء للسدود في البلاد، حيث بلغت 31 بالمائة، مما دفع إلى تنظيم حملات توعية مكثفة لترشيد استهلاك المياه.
وكشف بن منصور أن الصوناد تزوّد 3.1 مليون عائلة تونسية بحوالي 730 مليون متر مكعب من المياه، تأتي أساساً من السدود، وبدرجة أقل من الموائد المائية ومحطات تحلية المياه.
ودعا بن منصور العائلات التونسية إلى ترشيد استهلاك المياه وتأجيل بعض الاستعمالات الثانوية، مشيراً إلى أن توفير 100 لتر من الماء يومياً من كل عائلة يعني توفير 30 مليون متر مكعب للمجموعة الوطنية.
المصدر : موزاييك