ما يزال مصير اللاعب التونسي حنبعل المجبري غامضًا مع فريقه الجديد بيرنلي، الذي ينافس في دوري تشامبيونشيب الإنجليزي. فبعد بدايته الواعدة التي شهدت مشاركته في مباريات كاملة، بدأت الأمور تأخذ منحى مغايرًا مع تراجع مستواه واعتماد المدرب عليه كبديل في الأسابيع الأخيرة.
بداية واعدة وتراجع غير متوقع
شارك المجبري في 14 مباراة مع بيرنلي، منها 9 مباريات كأساسي، لكنه لم ينجح في تسجيل أهداف أو صناعة تمريرات حاسمة تُعزز مكانته. آخر ظهور له كان كبديل في مباراة الجمعة الماضية ضد نادي ميدلزبره، ما أظهر تراجع ثقة المدرب في قدراته. هذا التحول في وضعه أثر سلبًا على معنوياته، خاصةً أن انتقاله من مانشستر يونايتد كان يهدف لمنحه فرصة أكبر للعب والتطور.
مقارنة مع التجارب السابقة
رغم أن معدل مشاركاته مع بيرنلي شهد تحسنًا مقارنة بتجربته السابقة مع إشبيلية الإسباني خلال النصف الأول من عام 2024، إلا أن المجبري يجد نفسه أمام تحديات جديدة. المنافسة الشرسة داخل الفريق وضعف الأداء قد يُهددان طموحه بالتألق في دوري أقل قوة من الدوري الإسباني.
تحديات أمام النجم الواعد
ما يثقل كاهل المجبري هو شبح التجربة الإسبانية التي لم تحقق طموحاته، مما يضعه تحت ضغط مضاعف في الدوري الإنجليزي. مع قوة المنافسة داخل بيرنلي وعدم تقديمه عروضًا مقنعة، قد تتضاءل فرصه في فرض نفسه كلاعب أساسي، وهو ما يتطلب منه بذل جهد إضافي لاستعادة مكانته وإثبات قدراته.
هل يعود المجبري إلى المسار الصحيح؟
يبقى التساؤل: هل سينجح حنبعل المجبري في تجاوز هذه العثرات واستعادة توهجه؟ أم أن مصيره سيظل عالقًا بين مقاعد البدلاء وتجارب غير مكتملة؟ الإجابة تعتمد على قدرة اللاعب على تطوير نفسه والتكيف مع ضغوط المنافسة في واحدة من أصعب الدوريات في أوروبا.
المصدر : الصريح أون لاين
