من بينهم لاعب تونسي : الإمارات تجنسّ 14 لاعبا
يستعدّ المنتخب الإماراتي لخوض مغامرة قارية جديدة ضمن بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر خلال هذا الشهر، وعينه على تحقيق نتائج مميّزة ولما لا التتويج باللقب.
وبالنظر إلى تراجع مستوى الكرة الإماراتية في السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى المنتخب، وغيابها عن التنافس القاري، اتّخذت السلطات الرياضية في البلاد نهج تجنيس اللاعبين الأجانب لصناعة منتخب قوي قادر على المنافسة في القارة خلال السنوات القادمة.
ويبدو أنّ تركيز الكرة الإماراتية لا يتوقّف عند كأس آسيا بل إنّ الهدف الأساسي سيكون الإعداد لتصفيات مونديال 2026، من أجل تسجيل ثاني مشاركة مونديالية للمنتخب الأبيض بعد دورة إيطاليا عام 1990.
ولتحقيق الهدف المنشود قامت الإمارات بتجنيس 14 لاعبا سنة 2023، مستفيدة من قانون 2018 الذي أصدره الرئيس الراحل خليفة بن زايد آل نهيان، وقضى السماح بمشاركة ”اللاعبين المؤهّلين لتمثيل المنتخبات”، وكذلك المقيمين في الدولة في المسابقات المحلية.
ومن بين اللاعبين المنضمّين إلى منتخب الإمارات: الأرجنتيني نيكولاس خيمينيس لاعب وسط الوصل، الثنائي البرازيلي كايو كانيدو وفابيو ليما، الأرجنتيني سيباستيان تاليابوي والمالي مامادو كوليبالي وآخرون.
كما انضمّ إلى منتخب الإمارات اللاعب التونسي الناشط سابقا في الاتحاد المنستيري، علاء زهير.
وستخوض أغلب هذه الأسماء بطولة كأس آسيا القادمة بعد أن وجّه لها الدعوة المدرّب البرتغالي باولو بينتو.
وتراهن الإمارات على التجنيس وخططها التطويرية الجديدة لتلتحق بركب الأمم المتقدّمة في الكرة الآسيوية، على غرار اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، قطر، والسعودية.
وقال محسن مصبح حارس مرمى الإمارات في 1996 لوكالة فرانس برس: ”لقد فرض التجنيس نفسه علينا، بسبب ابتعادنا في المستوى عن كبار آسيا وفشلنا في مقارعتهم. لذلك نحتاج إلى عمل كبير في المرحلة المقبلة والتعلّم من تجارب الدول المحيطة بنا في هذا المجال (تجربة قطر في كأس آسيا 2019 واحراز اللقب بفضل المجنسين الشباب)”.
وتنافس الإمارات في كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة مع إيران، هونغ كونغ، وفلسطين.
مواقع