كشف كمال بن خليل محامي رئيس جامعة كرة القدم عن تطورات جديدة في الملف الذي تم من أجله إيقاف وديع الجريء وإيداعه السجن..
وقال بن خليل أن السيد قاضي التحقيق المتعهد بالأبحاث قد ختم البحث في الملف الأول الذي شمل وديع الجريء وهو قضية تعيين مدير فني لجامعة كرة القدم والتي رأت فيه وزارة الشباب والرياضة إخلالات مزعومة تستوجب اللجوء إلى القضاء، وأشار بن خليل إلى أنه قد تم توجيه التهمة في هذا الملف إلى وديع الجريء كمشارك وليس كفاعل أصلي..
غير أن الملاحظ في هذا الملف، وفق ما أفاد كمال بن خليل أن المنعرج الحاسم كان في توجيه التهمة إلى أطراف أخرى كـ فاعل أصلي في الملف ـ وهم عدد من المسؤولين بوزارة الشباب الرياضة ـ وعلى الرغم من أنهم فاعل أصلي في الملف إلا أنهم بحالة سراح، وفق ما أفاد محامي وديع الجريء في تعليقه على آخر تطورات ملف موكله..
هذا وقد أبدى كمال بن خليل ثقته في موقف موكله وبراءته مما يُنسب إليه، مشيرا إلى أن كل المؤيدات تتجه نحو تبرئة وديع الجريء مما ينُسب إليه، وتبقى الكلمة الفصل في هذا الملف للقضاء وحده..
وبخصوص الرسالة التي وجهها الجريء إلى رئيس الجمهورية أكد بن خليل أنها مبادرة شخصية من وديع، معتبرا أنها بمثابة صرخة من مواطن يعتبر نفسه بصدد التعرض إلى مظلمة…
المصدر : الصريح أون لاين