منتخب فرنسا ‘يخطف’ موهبة تونسية

لا يزال الإطار الفني الجديد للمنتخب الوطني يعمل على وضع استراتيجية محكمة لمتابعة واستقطاب المواهب التونسية التي تحمل الجنسيات الأوروبية. هذه المواهب غالبًا ما تكون قد تلقت تكوينًا أكاديميًا ورياضيًا في أعرق الأندية الأوروبية، مما يجعلها إضافة قوية ومؤثرة في بناء منتخب قادر على المنافسة على أعلى المستويات.

إلا أن مسألة المتابعة والاستقطاب لم تُحسم بعد، خاصة بعد انسحاب محمد سليم بن عثمان من منصبه الذي كان مكلفًا بهذه المهام في الجامعة التونسية لكرة القدم، والذي لا يزال شاغرًا حتى الآن. هذا يثير العديد من التساؤلات حول استراتيجية الكرة التونسية في التعامل مع هذه المواهب.

تحويل الوجهة؟
في هذا السياق، شهدت الأيام الماضية حادثة لافتة تمثلت في “تحويل وجهة” موهبة تونسية جديدة، وهو لاعب نادي نيس الفرنسي زين الدين حسني، البالغ من العمر 16 عامًا. رغم مشاركته في معسكرات سابقة مع المنتخب التونسي لأقل من 17 عامًا، وآخرها في شهر جوان الماضي، إلا أن اللاعب تلقى دعوة للالتحاق بمعسكر المنتخب الفرنسي في أوت الماضي، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وأسرته.

حسم القرار؟
هذه التطورات دفعت زين الدين حسني إلى إعادة النظر في قراره بتمثيل تونس، حيث رفض المشاركة في معسكر المنتخب التونسي المزمع إقامته في أكتوبر، مفضلًا أخذ وقت للتفكير. وتشير بعض المصادر إلى أنه قد حسم قراره بالفعل في اتجاه تمثيل منتخب فرنسا، وذلك تحت الضغوط التي تعرض لها هو وأسرته.

المصدر : الصريح أون لاين