يبدو أن الأمور داخل المنتخب الوطني تتجه نحو مزيد من التصعيد في الأيام القادمة، مع استمرار الشد والجذب بين المدرب الوطني فوزي البنزرتي وأعضاء المكتب الجامعي المنتهية ولايته.
إذ أثار تعيين مهدي النفطي كمدرب مساعد بصلاحيات واسعة غضب البنزرتي، الذي رفض هذا التعيين المفروض دون استشارته. وحاول أعضاء المكتب الجامعي إجباره على قبول هذا القرار.
تصعيد جديد
وفقًا لمصادر “الصريح أون لاين”، فإن البنزرتي لم يتوقف عند هذا الحد، بل يتجه نحو تصعيد جديد من خلال اتصالات بجهات مسؤولة لعرض هذا الخلاف الحاد. وأصر البنزرتي على ضرورة منحه الضوء الأخضر لاختيار كافة عناصر الإطار الفني المرافق له في مهامه. وقد أكد فوزي البنزرتي لهذه الأطراف استعداده للانسحاب الفوري من المنتخب دون رجعة إذا لم يتم سحب تعيين مهدي النفطي ومنحه كل الصلاحيات اللازمة لتكوين فريق عمله، مشيرًا إلى أن قرار الاستقالة جاهز وسيُفعّل إذا لم يحصل على الدعم اللازم.
نهاية ولاية المكتب الجامعي
تشير المعطيات الجديدة إلى أن المكتب الجامعي المنتهية ولايته أصبح من الماضي، خاصة بعد قرار الفيفا التخلي عن خيار التمديد له وتشكيل لجنة طوارئ لإدارة شؤون الكرة التونسية والتحضير لإجراء انتخابات جديدة لتنصيب مكتب جامعي جديد. وبالتالي، فإن مكتب واصف جليّل لم يعد له القدرة على التشبث بقرار تعيين مهدي النفطي، خصوصًا مع اقترابه من مغادرة المنصب بقرار من الفيفا.
وحسب الأصداء المتوفرة لـ “الصريح”، فإن لجنة الطوارئ الجديدة تتجه نحو دعم فوزي البنزرتي وتمكينه من الصلاحيات الكاملة لتكوين الإطار الفني المرافق له، مما يعني تلقائيًا التخلي عن قرار تعيين مهدي النفطي.
المصدر : الصريح أون لاين