سجل عدد الأضاحي المتوفرة في نقاط البيع بمختلف معتمديات ولاية توزر بالإضافة إلى عدد الأضاحي المتوفرة لدى المربين، نقصا يتراوح بين 10 و15 بالمائة، بالمقارنة مع ما وقع عرضه من أضاحي خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى من العام الماضي، وفق رئيس دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية مكرم عرابي.
وبين المصدر ذاته في تصريح ل”وات” أن هذا النقص قد يساهم في ارتفاع أثمان الأضاحي، وأن معدل الأسعار التي يتم تداولها في الفترة الحالية يتراوح بين 450 دينارا و1100 دينار، مذكرا بأنه مع اقتراب موعد عيد الأضحى ينتظر أن تشهد الأسعار تغيرا إما نزولا أو صعودا حسب قاعدة العرض والطلب.
وذكر أن عدد القطيع المعروض حاليا بمناسبة عيد الأضحى يقدر بـ7300 رأس من الخرفان التي يبلغ وزنها دون 25 كلغ و3800 رأس “بركوس” و5000 رأس “برشني”.
وأضاف أنه ونظرا للنقص الحاد المسجل في الموارد العلفية وارتفاع أثمانها بالجهة، فإن النسبة الكبيرة من المربين يقومون ببيع منتوجهم من الخرفان في سن لا تتعدى ثلاثة أشهر ولا يقوم إلا عدد قليل جدا منهم بعملية التسمين.
وأضاف أن عمليات البيع تتم عادة مباشرة لدى المربي أو في نقاط بيع قارة ومعروفة في كل معتمدية.
وأكد أن عمليات المتابعة والمراقبة الصحية البيطرية تتم بشكل دائم في هذه النقاط اجتنابا للأمراض المعدية والتي قد تضر بصحة المستهلك، لافتا الى أن عمليات المراقبة متواصلة إلى غاية يوم العيد.
وللإشارة فقد دعا وزير الفلاحة أمس الاثنين خلال جلسة عمل حول قطاع اللحوم الحمراء ومدى تقدم الاستعدادات لعيد الأضحى، إلى وضع خطة ناجعة لتطوير القطاع والنهوض به، وإنشاء بنك للمعطيات يضمّ المربين وأصحاب ورشات التسمين بما يمكن من تسهيل عمليات دعم صغار المربين والمحافظة على ديمومة القطاع.
وات
