نشب نزاع كبير بين إدارة نادي مازيمبي ومسؤولي الحكومة الكونغولية عقب قرار نقل مباراة الفريق، الذي فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، ضد الترجي التونسي إلى ملعب “مكابا” في العاصمة التنزانية دار السلام، وذلك في إياب ربع نهائي الدوري الأفريقي يوم الأحد 22 أكتوبر 2023.
وأعلن نادي مازيمبي في بيان رسمي أن المباراة ستنقل إلى تنزانيا بدلاً من لوبومباشي في الكونغو، وتم تأجيلها 24 ساعة لتقام يوم 22 أكتوبر الجاري بدلاً من 21 من نفس الشهر. وأوضح البيان أن السبب وراء نقل المباراة يعود إلى عدم سماح الحكومة بدخول معدات البث التلفزيوني إلى الكونغو واحتجازها في الجمارك، مما أدى إلى نقل المباراة بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).
وقال باتريك مويايا، وزير الاتصالات والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الكونغولية، في تصريحات صحفية، إنه تواصل مع وزير الرياضة كابولو موانا بشأن هذا الأمر، وأشار إلى أنه تلقى خطابًا من اللجنة المسؤولة عن إدارة الاتحاد الكونغولي يوم الاثنين الماضي، يُطلب فيه السماح بدخول هذه المعدات، وإلا سيتم نقل المباراة، مما جعل الوقت ضيقًا لاتخاذ مثل هذا القرار.
وأضاف مويايا: “لماذا يتم اتهام الحكومة الكونغولية بمعارضة مازيمبي؟ الواقع ليس كذلك، فالرياضة تحظى بالاهتمام من الحكومة، ويجب عدم خلط السياسة بالرياضة”.
من ناحية أخرى، رد فريدريك كيتينغ، الأمين العام لنادي مازيمبي، على هذه التصريحات من خلال بيان نشر على موقع النادي الرسمي. وأوضح كيتينغ: “قمنا بمتابعة تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين بشأن نقل مباراة الترجي، والحقيقة أنه إذا قامت الحكومة بأداء واجبها بشكل جيد، لن يحدث هذا النزاع”.
وأضاف: “لقد تواصلنا مع الاتحاد الكونغولي ووزارة الرياضة، وقد تمت كتابة مراسلات توثيقية تُطلب فيها السماح بدخول المعدات، ولكننا واجهنا تأخيرًا كبيرًا”.
وختم بالقول: “الواقع هو أن جميع الأندية في الكونغو تستفيد من دعم الدولة، إلا مازيمبي”.
المصدر : الصريح أون لاين