غضب في كواليس المنتخب: ثلاثي هجومي تحت المجهر بعد ودية المغرب

أبدى الناخب الوطني سامي الطرابلسي استياءً كبيرًا بعد الهزيمة التي تلقاها المنتخب التونسي في مباراته الودية أمام نظيره المغربي، حيث عبّر عن خيبة أمله إزاء الأداء “الباهت” لبعض العناصر التي لم تكن في مستوى تطلعات الجماهير ولا في حجم قميص المنتخب الوطني.
غضب ما بعد صافرة النهاية
وفقًا لمصادر مطّلعة من كواليس المنتخب تحدثت إلى “الصريح أون لاين”، فإن الطرابلسي عبّر عن غضب شديد عقب اللقاء، منتقدًا بشدة الأداء الفردي والجماعي لبعض اللاعبين. وقد تم تسجيل مظاهر من عدم الانضباط التكتيكي والتراخي البدني، إلى جانب بطء واضح في التحركات الهجومية وغياب الفاعلية أمام دفاعات المغرب.
فراس شواط أول المستهدفين
في مقدمة الأسماء التي أثارت استياء الإطار الفني، جاء اسم المهاجم فراس شواط، الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب خلال الشوط الأول، مما دفع المدرب إلى استبداله مباشرة مع انطلاق الفترة الثانية باللاعب حازم المستوري.
شواط بدا ثقيلاً في تحركاته، غير قادر على خلق المساحات أو تمكين زملائه من التمريرات الحاسمة، وهو ما أضعف النجاعة الهجومية للنسور.
بن سليمان والعاشوري: غياب الأثر
إلى جانب شواط، لم يكن اللاعب المحترف في نادي نورويتش الإنجليزي أنيس بن سليمان في أفضل حالاته. ورغم أن الإطار الفني منحه اهتمامًا خاصًا خلال التمارين، فإن مردوده في اللقاء كان باهتًا ولم يقدّم الإضافة المرجوّة في وسط الميدان.
كما حمل التقييم الفني، الذي أُجري بعد المباراة، ملاحظات سلبية تجاه أداء إلياس العاشوري، الذي بدا بعيدًا كل البعد عن مستواه المعهود، خصوصًا مقارنةً بما قدّمه خلال المباريات السابقة في شهر مارس، لا سيما أمام منتخب مالاوي.
مؤشرات مقلقة وتحديات قادمة
مصادر “الصريح أون لاين” أكدت أن الإطار الفني رصد نقائص واضحة تتطلب عملًا مركزًا في الفترة القادمة، سواء على المستوى البدني أو الذهني للاعبين. ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد غربلة في التشكيلة، إلى جانب مراجعات عميقة في النهج التكتيكي للمنتخب، بهدف استعادة التوازن وتحقيق الجاهزية للمواعيد الرسمية القادمة.
المصدر : الصريح أون لاين