عادت أزمة الحليب مجددا في تونس وفق ما أفاد به مصدر مسؤول للديوان أف أم مضيفا أن نقص مادة الحليب في الأسواق سيتواصل إلى غاية شهر فيفري القادم في حال لم تتدخل سلطة الإشراف بإقرار زيادة في أسعار الحليب عند الإنتاج .
وحسب المصدرذاته فإن نسبة النقص في إنتاج مادة الحليب تتراوح حاليا بين 20 و30 بالمائة .
هذا وعبر المصدر ذاته عن تخوفه من انهيار منظومة انتاج الحليب في ظل عدم قدرة الفلاح على تربية الأبقار بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف إضافة إلى بلوغ سعر الحليب عند الانتاج 1800 مليم في حين أن الفلاح في تونس يبيعه بـ 1340 مليم.
المصدر : ديوان أف أم