نظرت الدائرة الجنائية المخصصة للنظر في قضايا الفساد المالي بمحكمة تونس، يوم الأربعاء 8 ماي 2024، في القضية المرفوعة من قبل الهيئة التسييرية للنادي الافريقي ضد الرئيس السابق للنادي سليم الرياحي، حيث رفعت الهيئة التسييرية للنادي دعوى قضائية ضده.
وتتهم إدارة الافريقي الرياحي بتهم “الخيانة الموصوفة وتبييض الأموال”، من خلال استغلال صفته في النادي والسمسرة في لاعبين أجانب. وعلى الرغم من غياب الرياحي عن الجلسة بسبب فراره خارج البلاد قبل ثلاث سنوات، إلا أنه قدّم طلبًا للصلح الجزائي من خلال محاميه، مما أدى إلى تأجيل المحاكمة لجلسة في جويلية المقبل.
وبالرغم من توقعات بعدم تقديم الرياحي للدفاع عن نفسه، فإن المفاجأة في الجلسة كانت حضور محامي الرئيس السابق للإفريقي وتقديمه لهيئة المحكمة نسخة من مطلب في إجراء صلح جزائي تقدّم به للجنة المعنية قبل فترة، وطلب التأخير لانتظار مآل الصلح ملاحظا أن موكله تقدم بمطلب صلح جزائي
يُذكر أن الرياحي قد تم اعتقاله في دبي سابقًا، لكن القضاء الإماراتي رفض تسليمه إلى تونس، مما دفعه للخروج من البلاد معلنًا أنه تم إجباره على التنحي عن رئاسة النادي من قِبل جهات سياسية نافذة.
المصدر : الصريح أون لاين