سعر زيت الزيتون يتأرجح بين 10 دنانير و14.5 دينارا اللتر
أكد أنور الحراثي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّف بمسالك التوزيع، أن عمليات تصدير زيت الزيتون تشهد تعثّرًا لأسباب وصفها بـ”الغامضة والمريبة”، مما أدى إلى اضطرابات أثرت على سير الموسم الفلاحي.
وأشار الحراثي، خلال استضافته في برنامج “صباح الورد” على إذاعة جوهرة أف أم، إلى توقف بعض المصدّرين عن التصدير فجأة، في خطوة تهدف إلى إغراق السوق المحلية وتخفيض الأسعار. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما وصفه بـ”لعبة مشتركة” بين هؤلاء المصدّرين وبعض الموردين الإسبان، مشيرًا إلى أنهم يعملون لصالح شركات أجنبية مستفيدين من تقلبات قاعدة العرض والطلب.
وفي سياق متصل، انتقد الحراثي ما اعتبره تقاعسًا من الديوان الوطني للزيت في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، الذي دعا إلى التدخل ورفع كميات الزيت المخزّنة لدى المعاصر، والمقدّرة حاليًا بـ40 ألف طن.
وأوضح أن أسعار زيت الزيتون الأساسية شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 7 دنانير للتر في المعاصر، قبل أن ترتفع مجددًا إلى 11 دينارًا. وأشار إلى أن الأسعار ما زالت تتأرجح بين 10 و14.5 دينارًا للتر، وذلك بفضل تدخل الديوان الذي بدأ في شراء كميات من الزيت مباشرة من المعاصر. وأضاف أن الفلاحين توقفوا عن جني الزيتون كإجراء للحد من استمرار انخفاض الأسعار.
المصدر : جوهرة أف أم