رد النقيب ماهر الهمامي على الانتقادات الموجهة للفنان لطفي بوشناق
كتب: النقيب ماهر الهمامي
كما وعدت نفسي دائمًا أن أكون مدافعًا عن الفنان التونسي بكل شراسة وغيرة، أستمر في التصدي لكل من يحاول الإساءة إلى الفنانين التونسيين بنوايا خبيثة. وكما حذرت سابقًا، ها أنا أعود للدفاع مجددًا.
في هذه المرة، أرى محاولة لتشويه سمعة هامة فنية كبيرة مثل لطفي بوشناق، الفنان التونسي والعربي الذي له مكانة مرموقة. تُحاول هذه الادعاءات الخاطئة إيهام الناس بمعلومات مضللة، مثل ربطه بزي باكستاني أو اتهامه بالتباهي بدولة أجنبية أو تقربه من البلد الذي يستضيفه.
أقسم بالله أنني لم أشهد يومًا حقدًا كهذا من تونسي تجاه تونسي آخر، كما أراه الآن. بينما يُستقبل لطفي بوشناق بحفاوة من الشعوب العربية، ويُكرم في أفضل القصور من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية، نجد هنا هجمات قاسية من أفراد لا يملكون القوة أو النفوذ.
أدعوكم للاستماع إلى الدكتور عبد الرحمان المرساني، الأستاذ الباحث في علم الاجتماع، بدلاً من تصديق الآراء المغرضة التي نعرف ما وراءها ومن يدعمها وأهدافها.
عاش الفنان التونسي!