دخول فترة ‘الحسوم’..فاصل بين الشتاء والربيع..وهذه أبرز مميّزاتها

مع بداية مساء الاثنين، 10 مارس 2025، دخلنا في فترة “الحسوم”، التي تستمر حتى 17 مارس من كل عام. وتعد هذه الفترة جزءًا من التقويم الفلاحي التقليدي في تونس، وتتميز بهبوب الرياح القوية التي تلعب دورًا مهمًا في تلقيح الأشجار والنباتات، مما يساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي.

السباحة في الحسوم: تقليد قديم بفوائد متعددة
من العادات المتوارثة في تونس أن السباحة خلال فترة الحسوم لها فوائد صحية، حيث يقال إنها تقي من نزلات البرد التي تصيب الكثيرين خلال الشتاء. وقد اشتهر المثل الشعبي الذي يقول: “إذا دخل الحسوم، انزع كساك وعوم”، في إشارة إلى ارتفاع درجات الحرارة واقتراب حلول فصل الربيع.

ظاهرة فلكية مميزة
إحدى الظواهر المرتبطة بهذه الفترة هي تساوي الليل والنهار، والذي يحدث عادة قبل نهاية الحسوم بيوم واحد، أي في 16 مارس من كل عام، وهو ما يعكس التحولات الموسمية التي تفصل بين الشتاء والربيع.

أسبوع التقلبات الجوية
يمثل الحسوم أسبوعًا من التقلبات المناخية، حيث تشهد البلاد رياحًا قوية قد تصل أحيانًا إلى مستويات عاتية. ويعتبر العلماء هذه الفترة نقطة انتقالية حاسمة بين برودة الشتاء ودفء الربيع، مما يجعلها محطة مهمة في التقويم المناخي التونسي.

المصدر : الصريح أون لاين