ردّ ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية على الأخبار المتداولة حول إمكانية إلغاء شعيرة الأضحية لهذا العام، مؤكداً عدم صحة هذه المعلومات، ومشيراً إلى بيان سابق نُشر عبر صفحته الرسمية خلال موسم الحج الماضي (1444هـ/2023م).
وهذا نصّه:
جوابا عن السؤال الذي طرحته الغرفة الوطنية للقصابين والمتعلق بإمكانية إلغاء عيد الاضحى للمحافظة على الثروة الحيوانية ولارتفاع أسعار الأضاحي فإنه يجب التذكير بأنّ الأضحية هي شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ﴾ (الحج الآية 32).
وإنّ تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات.
والأضحية هي سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول صلّى الله عليه وسلم. ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة.
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا” (أخرجه ابن ماجة وأحمد).
وقد ذهب الإمامان مالك والشافعي على أنّها من السّنن المؤكدة.
والله أعلم.
الشيخ هشام بن محمود