شن حارس مرمى الملعب التونسي، سامي هلال، هجوما على الاطار الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعد استبعاده من التربص التحضيري استعدادًا لمواجهتي مدغشقر وغامبيا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، على الرغم من أن اسمه كان مطروحًا ضمن الخيارات الممكنة.
ونشر هلال تدوينة عبر حسابه على فيسبوك قال فيها: “لست ابن الدار للأسف، لكني سأبقى ابن تونس، وهي درانا الكبيرة”. وأضاف: “لست متعودا على فضح هكذا ممارسات على منصات التواصل، لكن شعوري بالظلم دفعني إلى الحديث عن أن هذا المنتخب هو حكر على بعض أصحابه، وللأسف لست منهم، بالرغم أني أحترم بلادي، وأحترم علم تونس وخيارات الاطار الفني”.
وتابع هلال قائلاً: “يعلم الله حجم المعاناة التي مررت بها، والتضحيات من أجل أن أحظى بالدعوة لحمل قميص منتخي تونس وكنت أنتظر أن تتم دعوتي منذ التربص الماضي، لكن سامح الله من كان وراء استبعادي وعدم احترام جمعية كبيرة اسمها الملعب التونسي”.
يذكر أن الإطار الفني للمنتخب استدعى ثلاثة حراس مرمى وهم أمان الله مميش، أيمن دحمان، ومعز بن شريفية.