جوميا تغلق أبوابها وتغادر تونس نهائيا

أعلنت منصة التجارة الإلكترونية الإفريقية “جوميا تكنولوجيز” عن قرارها إغلاق متاجر الأزياء في جنوب إفريقيا (Zando) وإنهاء عملياتها في تونس بحلول نهاية العام الجاري، في إطار استراتيجية تركيز جهودها على أسواق أخرى.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، فرانسيس دوفاي، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن هذه الخطوة تأتي كجزء من خطة استراتيجية تهدف إلى خفض التكاليف وتحقيق الأرباح. وتشمل هذه الاستراتيجية تقليص عدد الموظفين، وقف تقديم منتجات البقالة اليومية وخدمات توصيل الطعام، مع التركيز الكامل على التجارة الإلكترونية.

التحديات الاقتصادية
وأشار دوفاي إلى أن مسارات هذه الأسواق لم تتماشى مع استراتيجية الشركة، مُبرزًا التحديات الاقتصادية المعقدة والمنافسة الشرسة، بالإضافة إلى ضعف فرص النمو والربحية على المدى المتوسط. وأكد أن القرار يأتي كخطوة صحيحة تتيح للشركة إعادة توجيه مواردها نحو الأسواق التسعة الأخرى التي تُظهر مؤشرات إيجابية أكبر من حيث الحجم والربحية.

عدم بيع العمليات
وأضاف دوفاي أن الأسواق المستهدفة تشتمل على مصر، كينيا، المغرب ونيجيريا، مشيرًا إلى أن النجاح في أي من هذه الأسواق سيمكن الشركة من تعويض الخسائر الناجمة عن انسحابها من جنوب إفريقيا وتونس.

يُذكر أن عمليات جوميا في هذين السوقين شكلت 2.7% فقط من إجمالي الطلبات و3% من إجمالي قيمة السلع خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 جوان الماضي.
وفيما يخص عمليات تونس، التي تعمل تحت علامة جوميا منذ عقد، أكد دوفاي أنه لن يتم بيع هذه العمليات، بل ستُصفّى المخزونات من خلال مبيعات خاصة قبل إتمام الإغلاق.

المصدر : الصريح أون لاين

Exit mobile version