أكد مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم جلال القادري يوم السبت 6 جانفي 2024، في الندوة الصحفية التي عقدت عقب انتهاء مباراة موريتانيا الودية بالتعادل السلبي، أن المباراة كانت صعبة مثلما توقعها، في ظل ضعف الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين الذين كانوا في عطلة مطولة بفعل انتهاء نشاط انديتم منذ منتصف شهر ديسمبر المنقضي.
وأوضح القادري أن الإطار الفني سيعمل على تطوير نقطة الجاهزية البدنية في قادم الأيام.
وقال الناخب الوطني في سياق آخر إن:” المنافس الموريتاني اعتمد في طريقة لعبه على دفاع منخفض، وقد خلقت خطوطه المتقاربة العديد من المشاكل الهجومية للمنتخب التونسي، فضلا تألق الحارس الموريتاني الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة، حيث أهدر منتخبنا حيث 3 أو 4 محاولات سانحة للتهديف “.
وتابع جلال القادري حديثه قائلا:” سنسعى الى المواصلة بنفس الوتيرة بما ان هدفنا الاساسي هو بلوغ ذروة جاهزيتنا الفنية والبدنية يوم 16 جانفي الجاري وهو موعد مباراتنا الاولى مع ناميبيا، علينا الاقرار بالمشاكل الهجومية التي يعيشها المنتخب التونسي منذ فترة وسنحاول ايجاد الحلول المناسبة لاسيما عبر الكرات الثابتة التي يستوجب استغلالها على الوجه الأكمل “.