نفى كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون باتّحاد الفلاحين محمد نصراوي أن تكون الأسعار المتداولة حول سعر لتر زيت الزيتون، للموسم القادم، تتراوح بين 28 و30 دينارا.
وقال النصراوي في تصريح لموزاييك، إنّ توقّعات الموسم القادم أمر صعب، لأنّ زيت الزيتون، هو مادة استهلاكية تخضع لقاعدة العرض والطلب كغيرها من المواد، كما أنّ أسعار هذا المنتوج مرتبطة أساسا بعامل التصدير، حيث لم يتجاوز سعر اللتر الواحد 23 دينارا.
و بيّن كذلك أنّ الأسعار تكون منخفضة في بداية موسم الجني أيّ منذ شهر ديسمبر، لترتفع خلال شهر أفريل بعد تسجيل نقص على مستوى الإنتاج.
وأضاف أنّ قلة العرض وكثرة الطلب هي من أبرز أسباب ارتفاع سعر زيتون الزيتون ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستوى العالمي كذلك.
وتوقّع كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون باتحاد الفلاحين محمد النصراوي أنّ تكون صابة زيت الزيتون في الموسم القادم بين 180و200 ألف طن وهي لا تختلف كثيرا عن الموسم الحالي.
وبيّن أنّ النقص في صابة الزيتون هي ظاهرة عالمية وهو ما يجعل تحديد الأسعار مرتبطا بالأسواق العالمية وبسعر التصدير.
وأضاف أنّ حوالي 80% من زيت الزيتون التونسي موجها للتصدير.
من جهة أخرى، قال النصراوي إنّ السعر المتداول لهذا الموسم الذي شارف على نهايته هو في حدود العشرون دينارا.
المصدر : موزاييك أف أم