خضع رئيس فريق هلال الشابة توفيق المكشر لعملية جراحية معقدة دامت قرابة 5 ساعات على اثر مضاعفات كسر حاد على مستوى الكتف.
وقد كشف المكشر في رسالة خاصة خطها من داخل سجنه موجهة إلى متابعيه أن :” أن إصابته هذه تسبب فيها احد اطارات الحرس، قائلا: ” لقد كان بإمكانه إسعافي لحظة سقوطي في حادثة ربّما لا يتسع المقام الآن لتفصيل المقال فيها”.
كما عبّر المكشر في رسالته عن أمله في إطلاق سراح رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.
وقال المكشر في هذا الصدد من داخل المستشفى إثر خضوعه للعملية ”السجن هو أبشع المحن الذي يتعرّض لها الإنسان لذلك نتمنّى الحرية للجميع وأوّلهم رئيس جامعة كرة القدم ورؤساء الجمعيات الرياضية ورجال الأعمال و كل المسلوبين حريتهم ظلما أو تعسّفا”.
وأضاف المكشر: ”هذه الأيام العصيبة حتما ستمرّ وسيمضي ما كان صعبا بلطف الله دون أن نشعر مهما يقصر الزمان أو يطول لكن -يا صديقي اللّدود- للمعارك بين الأعداء آداب وأصول فحتى إن نسينا أو تناسينا فستبقى أفعالك خدوشا على جدار الذاكرة مثل وشم قبيح يأبى أن يزول”.
يذكير أنه تمّ إيقاف توفيق المكشر أواخر أكتوبر الماضي بسبب شبهات فساد مالي، حيث صدرت في حقّه بطاقة إيداع بالسجن. ووصف المكشر القضية التي يُلاحق بسببها بـ”الزوبعة”، قائلا إنّها مشمولة بإجراءات بالصلح الجزائي منذ 6 جوان الماضي. وقال المكشر إن تقدّمه بشكل طوعي لتسوية ملفاته في إطار الصلح الجزائي دليل على جديته وحسن نواياه بكل اقتناع بعيدا عن كل أشكال المواراة والخوف، وفق نص الرسالة.