أصدر محامي المدرب مهدي النفطي، بيانًا يعلن فيه عن انتهاء العلاقة التعاقدية بين موكله والجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك بعد فترة من التوتر بين الطرفين دون أن يتسنى للنفطي المباشرة الفعلية في تدريب المنتخب الأول.
اجتماع حافل بالتوتر
وفقًا لمصادر موثوقة، شهد الاجتماع الذي عُقد الأربعاء الماضي بين أعضاء الهيئة التسييرية لجامعة كرة القدم، بقيادة كمال إيدير، والمدرب مهدي النفطي ومحاميه أجواءً ساخنة. حيث تمسك كل طرف بموقفه حتى اللحظة الأخيرة، ما أدى إلى تعثر الوصول إلى اتفاق ينهي التعاقد بالتراضي.
عرض غير مقبول
في هذا السياق، أفادت مصادرنا بأن الجامعة التونسية لكرة القدم قدمت اقتراحًا للنفطي يتضمن التخلي عن تدريب المنتخب الأول، بعد إسناد هذه المهمة للمدربين قيس اليعقوبي وفوزي البنزرتي، وعرضت عليه منصب مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي يستعد لخوض تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين “شان 2024”. هذا العرض كان يتضمن أيضًا تخليه عن بعض الامتيازات المادية، وتعيين مساعدي البنزرتي في المنتخب الأول ضمن طاقمه الفني. لكن النفطي رفض هذا العرض بشكل قاطع، مصرًا على أن تعاقده كان لتولي مهمة مدرب المنتخب الأول بعقد طويل الأمد يشمل احتمال توليه منصب الناخب الوطني بعد رحيل البنزرتي.
محاولة لفك الارتباط
رغم تمسك النفطي بموقفه الرافض، قدمت الجامعة اقتراحًا جديدًا يهدف إلى فك الارتباط بالتراضي، يقضي بفسخ العقد مقابل منحه تعويضًا يعادل ثلاث رواتب. غير أن النفطي رفض هذا العرض أيضًا، مما أدى إلى انتهاء الاجتماع دون التوصل إلى أي اتفاق نهائي.
الأحداث لا تزال تتطور، ومن المتوقع أن تتضح الصورة في الساعات أو الأيام المقبلة بشأن كيفية حل هذه الأزمة بين مهدي النفطي والجامعة التونسية لكرة القدم.
المصدر : الصريح أون لاين