تسعى الجامعة التونسية لكرة القدم جاهدة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني عبر فتح قنوات اتصال مع عدد من اللاعبين ذوي الأصول التونسية الناشطين في الدوريات الأوروبية. الهدف من هذه الجهود هو الاستفادة من إمكانياتهم الفنية والتكتيكية التي اكتسبوها من خلال تكوينهم في الأندية المحترفة.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين، يوسف الشرميطي، نجم نادي إيفرتون الإنجليزي، الذي يحمل الجنسيتين البرتغالية والتونسية. الشرميطي لم يحسم حتى الآن قراره بشأن المنتخب الذي سيمثله، على الرغم من تلميحاته السابقة التي تشير إلى أن الأولوية لديه هي اللعب لصالح منتخب البرتغال.
تصريحات تُشعل الجدل
أثار يوسف الشرميطي اهتمامًا كبيرًا هذا الأسبوع بعد تصريحات نشرها في الصحافة الإنجليزية، حيث عبر عن حبه الكبير للوطن الأم، تونس، وأعلن عن خطط لشراء منزل فاخر لوالدته هناك بهدف تمكين عائلته من الاستقرار في البلاد. كما أكد رغبته في قضاء عطلته على الشواطئ التونسية، ما دفع الكثيرين إلى التكهن بإمكانية انضمامه القريب إلى المنتخب التونسي.
الصحافة الرياضية الإنجليزية تناولت هذه التصريحات باعتبارها مؤشرًا قويًا على قرب اتخاذ الشرميطي قرار الانضمام إلى نسور قرطاج، وهو ما أثار موجة من الترقب لدى الجماهير التونسية.
حقيقة أم مجرد تأويلات؟
من جهة أخرى، كشفت مصادر مقربة من اللاعب وعائلته، في تصريحات خاصة لـ”الصريح أون لاين”، أن الأمر لا يتعدى كونه رغبة من الشرميطي في تحقيق أمنية والدته بامتلاك منزل في تونس. وأكدت أن هذه الخطوة ليست مرتبطة بقراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيمثله، مما يترك باب التكهنات مفتوحًا.
موهبة تستحق السعي
يبقى يوسف الشرميطي أحد أبرز المواهب الشابة في أوروبا، وانضمامه إلى المنتخب التونسي سيمثل بلا شك إضافة نوعية. ومع ذلك، فإن القرار النهائي سيعتمد على خيارات اللاعب نفسه ورؤيته المستقبلية لمسيرته الدولية.
المصدر : الصريح أون لاين