تراجع إنتاج التبغ بنفزة بنسبة 90 % والقطاع مهدّد بالزوال
أكد عدد من الفلاحين من مزارعي التبغ بنفزة من ولاية باجة، اليوم الجمعة، أن القطاع مهدد بتسجيل “سنة بيضاء”، نتيجة حلول موسم زراعته دون الحصول على المياه او ضمانات لتوفيرها بالمناطق السقوية بنفزة لري التبغ.
وبينوا أن الانتاج تراجع بنسبة 90 بالمائة خلال الموسم المنقضي، وهو ما يجعله مهددا بالزوال، مطالبين بتخصيص حصة واحدة فى الاسبوع من مياه سد سيدى البراق لتمكين 500 عائلة تمارس هذه الزراعة من موارد رزق .
وقال رئيس مركز زراعة التبغ بنفزة عبد الكريم سعيدان، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن موسم زراعة التبغ ينطلق عادة فى 20 افريل وينتهي فى 15 ماي، وانه لم يتم الانطلاق حتى اليوم فى الزراعة اعتبارا لعدم الحصول على وعود بتخصيص حصص من ماء سد سيدى البراق للمساحات المزروعة من التبغ، مؤكدا انه سجل خلال السنة المنقضية انتاج 20 طنا من التبغ مقارنة بقرابة 200 طن معدل انتاج المنطقة من هذه المادة، كما تراجعت المساحات المزروعة تبغا من 120 هكتارا الى 17 هكتارا.
و طالب بتخصيص حصة واحدة من مياه سد سيدى البراق للمناطق السقوية خاصة أن وضع السد قد تحسن مقارنة بالمواسم المنقضية.
و أكد ممثل الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري، سفيان الرزقي أنه لم يتم حد الآن تمكين مزارعي التبغ من حصص من الماء، اعتبارا لاعطاء وزارة الفلاحة الاولوية خلال السنة الحالية لقطاع الحبوب والقطاعات الاستراتيجية.
تجدر الاشارة إلى أن مناطق جبل الديس والعشابلية والسيوف واولاد بوعلي، تعد من بين مواطن انتاج التبغ فى تونس.
وات