رياضة

المنتخب: سامي الطرابلسي يتخلى نهائيا عن هذا الرباعي

في خطوة حاسمة، عقد الناخب الوطني سامي الطرابلسي اجتماعات فنية مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، عقب مواجهتي ليبيريا ومالاوي، حيث نجح المنتخب التونسي في تحقيق نتائج إيجابية تقرّبه من تحقيق إنجاز جديد ببلوغ المونديال للمرة السابعة في تاريخه.

حسم في الاختيارات
اتخذ الطرابلسي قرارات صارمة بشأن ملف استقطاب اللاعبين التونسيين المحترفين في الدوريات الأوروبية، خاصة أولئك الحاملين لجنسيات مزدوجة. وخلال اجتماعه مع الإطار الفني والمدير الرياضي زياد الجزيري، شدّد المدرب الوطني على ضرورة وضع حد لأي محاولات تواصل مع اللاعبين غير الراغبين في تمثيل المنتخب التونسي. وأكد أن الانتماء وحب القميص الوطني شرطان أساسيان للانضمام إلى المجموعة، رافضًا فكرة استدعاء أي لاعب يفتقر للحماس أو يتردد في حسم قراره.

استبعاد أربعة لاعبين نهائيًا
بناءً على هذا التوجه، قرر الجهاز الفني إنهاء الاتصالات مع أربعة لاعبين محترفين في أوروبا، بعد ترددهم في اتخاذ قرار الانضمام إلى صفوف “نسور قرطاج”، أو انتظارهم دعوات من منتخبات أخرى.

– يوسف الشرميطي (إيفرتون – إنجلترا): تهرّب مرارًا من تقديم إجابة واضحة، معبرًا عن رغبته في تمثيل البرتغال، رغم عدم تلقيه أي دعوة رسمية حتى الآن.
– إسماعيل الغربي (براغا – البرتغال): رغم تطلعاته للعب مع المنتخب الفرنسي، إلا أن المدرب ديديه ديشامب لم يستدعه إلى أي تربص، لكنه لا يزال متشبثًا بحلمه بتمثيل “الديوك”.
– هيثم حسن (ريال أوفيدو – إسبانيا): صرّح صراحة أنه يفضل اللعب لمنتخب مصر على حساب تونس، رغم أنه لا يحظى بفرصة كبيرة للمشاركة مع فريقه.
– أيمن السليتي (فاينورد – هولندا): أعلن بوضوح رغبته في تمثيل هولندا، مؤكدًا أنه يرى فرصته قائمة هناك، مما دفع المنتخب التونسي إلى إغلاق ملفه نهائيًا.

رسالة واضحة: المنتخب لمن يريد حمل الراية الوطنية
بهذا القرار، يرسل الناخب الوطني رسالة واضحة مفادها أن المنتخب التونسي لا ينتظر أي لاعب، وأن الأولوية تُمنح لمن يختار الدفاع عن ألوان تونس بإرادة وقناعة. فهل تكون هذه الخطوة دافعًا لمن تبقى من مزدوجي الجنسية لحسم موقفهم والانضمام إلى كتيبة “نسور قرطاج” دون تردد؟

المصدر : الصريح أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى