كشف اليوم كل من رئيس المنظمة الوطنية لمؤسسات التكوين في السياقة والسلامة المرورية عمر الفتوي ورئيس المنظمة الجهوية بسوسة محمود بوقديدة عن تفاصيل صادمة وشبهات فساد في إسناد رخص السياقة .
وأرجع ايضا ضيفا بوليتيكا ظاهرة تفاقم حوادث المرور التي زادت ب30 % الى الفساد في عملية اسناد رخص السياقة علاوة على الأسباب الاخرى التي يتم ذكرها عادة في تقارير حوادث المرور.
وعلق محمود بوقديدة بالقول (بالدارجة التونسية) إن “رخصة السياقة تتباع وتتشرا “. وأشار في هذا الصدد الى العديد من حالات الفساد التي تم ضبطها في حالة التباس، كاشفا عن احدى الحالات المسجلة في سوسة حيث ان هناك ممتحنين اثنين تمكنا من النجاح دون اجراء الامتحان. وتم ابلاغ المدير الجهوي بذلك ليتم تبرير ذلك لاحقا بأنه خطأ غير مقصود، وفق شهادته.
بدوره أكد عمر الفتوي أن النيابة العمومية بدأت تتحرك بخصوص هذا الملف، معتبرا انه بإلغاء لجنة مراقبة الامتحانات فانه تم بذلك تقنين الفساد، على حد قوله، مؤكدا انه تم التنبيه سابقا الى تداعيات هذا الامر على مصداقية رخص السياقة.
المصدر : جوهرة أف أم