في حادثة جديدة ضمن سلسلة هجرة الرياضيين التونسيين، قام القائد السابق لنادي حمام الأنف، لؤي زروق، بعبور الحدود نحو إيطاليا بطريقة غير شرعية.
تأتي هذه الخطوة بعد أشهر من هجرة ياسين الرحيمي، حارس فريق مستقبل سليمان، إلى إيطاليا بالطريقة نفسها. ويرى العديد من الرياضيين التونسيين أن قرارهم بالهجرة ناتج عن “نقص الدعم المالي والاحترافي في الأندية المحلية” إضافة إلى التحديات الاقتصادية الصعبة.
وشهدت الأعوام الأخيرة مغادرة عدد من الرياضيين البارزين، من بينهم خليل الزوالي، حارس نادي الرجيش، ومحمد علي شلبي، حارس النادي الصفاقسي، في إطار موجات هجرة مكثفة تنطلق من السواحل التونسية.
وفي عام 2023، اضطر مسؤولو نادي غار الدماء إلى تعليق نشاط الفريق، بعد أن هاجر العديد من لاعبي الشباب إلى إيطاليا عبر البحر أو عبر رحلات جوية إلى صربيا تمهيدًا للوصول إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر : موزاييك