تشتمل الطريق السيارة « أ1 قابس – مدنين – رأس الجدير »، التي تولى تدشينها يوم أمس الجمعة بمحول عرام بمارث من ولاية قابس، رئيس الجمهورية قيس سعيد، على عدة مكونات، تتمثل في 07 محولات، و80 ممرا تحتيا وعلويا، و179 منشأة مائية صغرى ذات أبعاد مختلفة، و05 مراكز للحرس الوطني، ومركزا للديوانة، ومقرين (02) للحرس الوطني، ومهبطين للمروحيات، وشبكة للألياف البصرية.
كما تمت في اطار هذه الطريق السيارة، التي تمتد على طول 176 كلم وبكلفة انجاز قدرت ب1250 مليون دينار، وفق ما جاء في العرض الذي تم تقديمه بمناسبة تدشينها، مضاعفة الطريق الوطنية رقم 01 بطول 6.5 كلم من محول جرجيس (مدنين الجنوبية ) الى التقاطع مع الطريق الحزامية بمدنين ومضاعفة 12 كلم من الطريق الوطنية رقم1 من نهاية الطريق السيارة قابس – مدنين – رأس الجدير الى المعبر الحدودي برأس جدير، كما يتضمن هذا المشروع انجاز 03 محطات استراحة في كل جانب من الطريق السيارة بكل من كتانة وسيدي مخلوف والنفاتية.
وكانت شركة تونس للطرقات السيارة، نشرت امس الجمعة، بلاغا حول فتح كامل الطريق السيارة قابس – مدنين – رأس جدير، أعلمت فيه العموم بأنه تم فتح الطريق السيارة « أ1 قابس – مدنين » للجولان من محول قابس الجنوبية (المدو) الى محول مدنين الجنوبية – جرجيس، على طول 73 كلم لضمان السلامة المرورية لمستعملي الطرقات وتسهيل التنقل بين ولايات الجنوب والشمال، ودعت الشركة مستعملي الطريق السيارة القاصدين ولايات الجنوب أو القاصدين تونس العاصمة، الى توخي الحذر والالتزام بالعلامات المرورية للحفاظ على سلامتهم نظرا لتواصل الأشغال على جانبي الطريق السيارة.
يشار الى ان المشروع، يهدف ايضا الى استكمال جزء من الطريق السيارة المغاربية التي تربط العاصمة الموريتانية نواكشوط، بالعاصمة الليبية طرابلس، مرورا بالمغرب والجزائر وتونس، والى تطوير النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار وربط العاصمة تونس بولايات الجنوب الشرقي والولايات الداخلية بالجهات الساحلية للبلاد، فضلا عن تحسين ظروف الجولان وتأمين سلامة مستعملي الطريق، وقد ابرز رئيس الجمهورية الأهمية التي تمثلها هذه الطريق وقال انه « لبنة هامة لتجسيم مشروع الطريق السيارة المغاربية والطريق السيارة التي ستربط شمال افريقيا بجنوبها » .
وات
