أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، اليوم الثلاثاء، أن “أسعار مستلزمات العودة المدرسية شهدت زيادة تصل إلى حوالي 12% مقارنة بالسنة الماضية، وذلك يشمل الزي الرياضي والمحفظة والميدعة والأدوات المدرسية. وفي المقابل، حافظ الكتاب المدرسي والكراس المدعم على نفس السعر.”
وأوضح الرياحي، في تصريح لجوهرة أف أم، أن “تكلفة العودة المدرسية مرتفعة جداً، ولكن يمكن تقليصها من خلال توحيد القوائم التي يقدمها المربون للأولياء، مما قد يساهم في تخفيض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%.”
وأضاف أن “توحيد القوائم يمكن أن يمنع تكرار المتطلبات مثل الكتب والكراسات بين المدرسين والمدارس، حيث أن كل مستوى تعليمي لديه مجموعة محددة من الكتب وعدد ثابت من الكراسات المدعمة.” وأشار إلى أن “أسعار الكراسات الفاخرة مرتفعة، مثل الكراس ‘spirale’ الذي يصل سعره إلى 25 دينارًا للكراس الواحد، إضافة إلى أنواع أخرى تشهد أسعارًا مبالغًا فيها.”
وشدد الرياحي على أن “توحيد وتقليص القوائم يساهم في خفض تكلفة العودة المدرسية للتلميذ الواحد في التعليم الابتدائي أو الثانوي، والتي قد تتجاوز الـ 700 دينار.”
وأشار الرياحي إلى أن “العودة المدرسية لا تقتصر على الكتب والكراسات فقط”، مبيناً أن “أسعار المحفظة ارتفعت لتصل إلى حدود 350 دينارًا، وسعر الحذاء الرياضي إلى حوالي 150 دينارًا، إضافة إلى الزي الرياضي والدروس الخصوصية التي تتراوح بين 80 و120 دينارًا للمادة الواحدة.” وأكد أن “هذه الأسعار تثقل كاهل الولي، ولذا يجب إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة قبل بدء العام الدراسي.”
المصدر : جوهرة أف أم