انتهى اليوم الجمعة، موسم التخفيضات الدورية “الصولد” لشتاء 2024، بعد أن امتد على ستة أسابيع، اذ انطلق يوم غرة فيفري، لم يحقق خلالها الإضافة المرجوة بل فشل في مستوى تنشيط الحركة التجارية بأهم المدن التونسية وخاصة العاصمة ولم ينل اهتمام عموم المواطنين.
ويجمع أصحاب المحلات التجارية بأنه فترة “الصولد” سجلت عزوفا كبيرا جدا من المواطنين، الذين اشتكوا بدورهم من المنتوجات المعروضة ومن نسب التخفيضات المتداولة.
وتظهر دراسة قديمة أعدّها المعهد الوطني للاستهلاك، أن التجار يحققون حوالي 40 بالمائة من رقم معاملاتهم خلال موسم التخفيضات الدورية.
وأكد رئيس الغرفة الوطنية التجار الملابس الجاهزة بمنظمة الأعراف، محسن بن ساسي، أن الصولد شهد عزوفا كبيرا من عموم المواطنين ولم يحقق الإضافة المرجوة منه.
وقال إنّ “جلّ التجار المشاركين في موسم التخفيضات الدورية عاينوا حالة الركود وتواضع حجم المبيعات مقارنة بالسنوات الفارطة”.
وبرّر المتحدث عزوف المواطنين عن الإقبال على شراء الملابس والأحذية خلال فترة الصولد “بتراجع قدرتهم الشرائية بسبب الوضع الاقتصاد العام بالبلاد وخاصة قرب قدوم موعد شهر رمضان، إذ تخير الأسر تخصيص ميزانية للتزود بالمواد الغذائية لرمضان عوض شراء ملابس في فترة الصولد”، وفق رأيه.
وات