أكد فتحي بن خليفة، الناطق الرسمي باسم اتحاد الفلاحة والصيد البحري، اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، التزام الاتحاد بالعمل جنبًا إلى جنب مع مختلف الأطراف لإنقاذ صابة زيت الزيتون، التي تُعدّ ثروة وطنية ثمينة لتونس.
وفي مداخلة له ببرنامج “إيكو ماغ”، وصف بن خليفة زيت الزيتون بـ”الذهب الأخضر”، داعيًا إلى تثمين محصول هذا الموسم دون الخوف من تأثير الأسعار العالمية. وأوضح أن الإنتاج العالمي لزيت الزيتون هذا العام يشهد استقرارًا مقارنة بالسنة الماضية، مما يمهد الطريق لتسويق الزيت التونسي بأسعار تنافسية.
وأشار بن خليفة إلى أن تدخل ديوان الزيت لم يحقق النتائج المرجوة في تنظيم السوق المحلية. ورغم ذلك، أكّد أن الدولة خصصت خطوط تمويل كافية لتمكين الفلاحين من بيع محصولهم، داعيًا أصحاب المعاصر والمصدرين إلى تحمل مسؤولياتهم ودعم الفلاحين بشراء الصابة.
كما لفت إلى محاولات من بعض الموردين الإيطاليين، بالتعاون مع أطراف داخلية، للاستفادة من الصابة التونسية بأسعار زهيدة، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الممارسات.
وفي ختام حديثه، طمأن بن خليفة الفلاحين بأن السوق العالمية مستعدة لاقتناء الصابة التونسية بأسعار تفاضلية، مؤكدًا أن القيادة السياسية العليا في البلاد تتابع الموضوع باهتمام وتسعى جاهدة لضمان تثمين هذه الثروة الوطنية.
المصدر : إكسبراس أف أم