شهدت أسعار “الزقوقو” ارتفاعاً ملحوظاً تضاعف خلال عام واحد، ويعود هذا الارتفاع إلى تدخل الوسطاء في السوق، إلى جانب تقلص المساحات المزروعة بأشجار الصنوبر الحلبي هذا الموسم، بالإضافة إلى تراجع إنتاج هذه الشجرة بسبب سنوات متتالية من الجفاف، وذلك وفق ما أفادت به مصادر من الإدارة الجهوية للغابات في باجة وعدد من المختصين في هذا المجال.
وأوضحت سامية الكثيري، رئيسة مكتب الاستغلال في الإدارة الجهوية للغابات، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المساحات المستغلة لإنتاج الزقوقو شهدت تراجعاً بنحو 40% مقارنة بالعام الماضي، كما انخفض إنتاج شجرة الصنوبر الحلبي إلى النصف نتيجة للجفاف الذي ضرب المنطقة في السنوات الأخيرة.
المصدر : وكالة تونس إفريقيا للأنباء