تحدّث اللاعب السابق للنادي الإفريقي والملعب التونسي، أمير العكروت، عن كواليس القضية التي اتهمه فيها شاب بتخديره والاعتداء جنسيًا عليه خلال جلسة خمرية داخل منزله. وفي حوار مؤثر على قناة الحوار، شرح العكروت كواليس هذه القضية “الشنيعة”، مؤكدًا براءته من التهم الموجهة إليه.
وقال العكروت متأثرًا في تفاصيل حديثه، حيث أشار إلى أنه لم يكن يتوقع أبدًا أن يتورط في جريمة أخلاقية شنيعة. وعندما تم ايقافه ونقله إلى ثكنة بوشوشة، كان يعتقد أن التهمة تتعلق بالسكر أو استهلاك المواد المخدرة أو حتى استخدام شيكات دون رصيد، دون أن يدرك الاتهامات الجسيمة التي كانت تحوم حوله.
وأكد العكروت أنه في الوقت الحالي، يسعى لفتح صفحة جديدة في حياته. وأنه إنسان ملتزم، يؤدي الصلاة، وقد ابتعد عن أصدقاء السوء. وذلك رغم ابتعاده عن ميدان كرة القدم وتعرضه لإصابة برصاصة خلال أحداث الثورة، مشيرًا إلى معاناته التي استمرت منذ عام 2011.
المصدر : الصريح أون لاين