صرّح رئيس غرفة وكلاء ومصنعي السيارات، إبراهيم دباش، في تصريح مع إذاعة موزاييك يوم الثلاثاء 28 جانفي 2025، أن عدد علامات السيارات الشعبية المتوفرة في السوق التونسية تقلّص بشكل كبير، حيث انخفض من نحو 13 علامة إلى أقل من 7 علامات.
وأرجع دباش هذا الانخفاض إلى تغيّر توجهات مصنعي هذا النوع من السيارات، الذين ابتعدوا عن تصنيع سيارات بالمواصفات التقنية التي كانت معتمدة سابقًا، مثل قوة المحرك 4 خيول وسعة أسطوانة أقل من 1.2 لتر.
وأوضح دباش أن قرار الدولة بتحديد سعر السيارة الشعبية المستوردة بـ35 ألف دينار، ابتداءً من سنة 2024، دفع بعض العلامات إلى التوقف عن توزيع سياراتها الشعبية في السوق التونسية، خاصة تلك التي تتوافق أسعارها مع هذا السقف المحدد.
وأكد على أن الفاعلين في قطاع السيارات يترقبون قرار وزارة التجارة وتنمية الصادرات بشأن مراجعة السعر المحدد، مع المطالبة بالترفيع فيه بشكل طفيف. الهدف من ذلك هو تشجيع توفير المزيد من العلامات والأصناف من السيارات الشعبية التي تلبي احتياجات المستهلك التونسي. كما أشار إلى أن حصة توريد السيارات الشعبية لا تتجاوز 10 آلاف سيارة سنويًا، ما يزيد من تحديات السوق المحلية.
المصدر : موزاييك