آفاق جديدة لتصدير زيت الزيتون التونسي إلى السوق الصينية
أكد المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، في تصريح لموزاييك، الجمعة 1 نوفمبر 2024، أن السوق الصينية تُعدّ من أهم الاقتصاديات العالمية بنمو يبلغ 4.7%، وبوجود ما يقارب 1.4 مليار مستهلك. إلا أن الوصول إلى هذه السوق يواجه تحديات فنية وإجرائية تتطلب تسجيل المصدرين التونسيين على منصة الجمارك الصينية، التي تعتبر إلزامية للدخول إلى السوق الصينية. جاء هذا التصريح خلال طاولة مستديرة جمعت عددًا من الخبراء والمصدرين، وناقشت فرص وآليات تصدير زيت الزيتون المُعلب، بالإضافة إلى التعريف بنقطة الاتصال الخاصة بالتسجيل في منصة الجمارك الصينية التي يشرف عليها مركز النهوض بالصادرات.
خمس مؤسسات تونسية فقط ضمن منصة الجمارك الصينية
وأشار بن حسين إلى أن هناك خمس مؤسسات تونسية فقط مسجلة حاليًا على منصة الجمارك الصينية، موضحًا أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز الوعي بآليات التسجيل ومتطلباته. وأكد أن السوق الصينية تمثل فرصة كبرى لترويج زيت الزيتون التونسي على نطاق واسع، خاصة وأن نسبة استهلاك زيت الزيتون فيها تصل إلى 1.3% فقط، وهي نسبة منخفضة مقارنة بحجم السوق، مما يشير إلى إمكانية رفع الصادرات التونسية من زيت الزيتون عبر التسويق الإلكتروني ومنصات التجارة الإلكترونية.
كما شدد بن حسين على أهمية تعزيز الوعي الصحي لدى المستهلك الآسيوي، وخاصة الصيني، حيث يُظهر الشباب الصيني اهتمامًا متزايدًا بالمنتجات الصحية، ويُعدّ زيت الزيتون ضمن المنتجات المطلوبة. وتقدر الإمكانيات غير المستغلة لتصدير زيت الزيتون في السوق الصينية بنحو 22 مليون دولار أمريكي، مما يعكس فرصًا هامة لمزيد من التصدير نحو هذه السوق الواعدة.
المصدر : موزاييك