بلغ مخزون السدود بالبلاد التونسية إلى غاية 26 أفريل 2024، حدود 817 مليون متر مكعب، من المياه بنسبة تعبئة تمثل 35.3 بالمائة، وفقا للمختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة.
وقدم بن ريانة، يوم السبت 27 أفريل 2024، مخزون السدود الكبرى من إيرادات المياه، مشيرا إلى أن 15 مليون متر مكعب تجمعت في السدود على إثر أمطار شهر أفريل.
وبين أنيس بن ريانة أهمية أمطار شهر أفريل، بالنسبة للزراعات الكبرى والأشجار المثمرة والمراعي والأعلاف الحيوانية.
مخزون السدود
وبلغت إيرادات سد سيدي سالم إلى غاية 26 أفريل 2024، قرابة 230 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة بلغت 39.8 بالمائة، مقابل 98 مليون متر مكعب في نفس الفترة من سنة 2023.
وبلغ مخزون سد سيدي البراق، وهو ثاني أكبر سد في تونس 130 مليون متر مكعب، بنسبة تعبئة 45.5 بالمائة مقايل 167 مليون متر مكعب في نفس الفترة من سنة 2023..
أمّا سد سجنان فقد تراجع مخزونه من المياه حيث بلغ 43 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة 32.8 بالمائة، مقابل 76 مليون متر مكعب في نفس الفترة من سنة 2023.
وبلغ مخزون سد بوهرتمة، 69 مليون متر مكعب، بنسبة تعبئة تمثل 61.7 بالمائة مقابل 25 مليون متر مكعب في 2023.
وأفاد بن ريانة بأن المياه التي تجمعت في السدود في الموسم الحالي (1 سبتمبر 2023 إلى غاية 26 أفريل 2024) لا تمثل سوى 37.7 بالمائة من المعدلات، مسجلة بذلك نقصا في الإيرادات بمليار و12 مليون متر مكعب.
وبلغت الإيرادات 614 مليون متر مكعب في حين أن المعدل هو مليار و626 مليون متر مكعب
الاتفاق الثلاثي
وتطرق أنيس بن ريانة إلى اللقاء الوزاري المشترك بين تونس وليبيا والجزائر، في 24 أفريل 2024، الذي تم على إثره توقيع اتفاقية ثلاثية لإدارة المياه الجوفية المشتركة بالمناطق الحدودية بينها، مؤكدا أهمية هذه المائدة المائية الجوفية.
وبين أن هذه المياه غير متجددة ومن الضروري توخي الحذر في استغلالها.
وصرح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بالعاتي، أن اتفاقية إنشاء آلية التشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة بالصحراء “تفتح آفاقا كبيرة للتعاون الإقليمي، وتساهم في تعزيز الأمن الغذائي والمائي وبالتالي الأمن القومي للبلدان الموقعة”.
المصدر : إكسبراس أف أم