توجت السباحة التونسية حبيبة بلغيث بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر سباحة على الصدر في بطولة إفريقيا بأنغولا، لكن العلم التونسي لم يرفرف عالياً على منصة التتويج، بعد أن صارت عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ضد تونس سارية المفعول.
وتسلمت السباحة التونسية ميداليتها لكن دون رفع العلم التونسي، وهي المرة الأولى التي يحجب فيها العلم التونسي في بطولة دولية في تاريخ الرياضة التونسية.
ولن يرفع العلم التونسي أو يعزف النشيد الوطني في هذه البطولة في حال تتويج سباح تونسي بالميدالية الذهبية.
ويذكر أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “واد” قررت فرض عقوبات صارمة على الرياضة التونسية وذلك نتيجة عدم امتثال السلطات الرياضية للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات.
وتأتي هذه العقوبات لعدم اتباع المعايير الدولية في طرق وتحاليل الكشف عن حالات تعاطي المنشطات فضلا عن الالتزام بمجموعة القواعد المتعلقة بمكافحة المنشطات ومعاقبة كل خرق قانوني لتلك القواعد.
وبمقتضى قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لن يسمح لتونس أن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية في أي من الاختصاصات الرياضية.
كما لن يرفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقبلة في باريس خلال صيف 2024، حتى تعود تونس إلى الالتزام بمعايير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
المصدر : موزاييك