أفادت “الصريح أون لاين” بأن استقالة المدير الفني للمنتخب الوطني، فوزي البنزرتي، من منصبه أثارت موجة من الخلافات والجدل الحاد داخل أروقة جامعة كرة القدم، بقيادة كمال إيدير، وأحدثت تصعيداً في أوساط هيئة التسوية.
خلاف وتصعيد
وفقاً لأحدث المعلومات، اندلعت هذه الخلافات في كواليس الجامعة وشهدت تصعيداً تدريجياً، ما ينذر بمزيد من التعقيدات داخل المؤسسة الرياضية التي تواجه أصلاً سلسلة من الأزمات المتشابكة. وبرزت نقطة الخلاف الأخيرة إثر تصريحات عضو هيئة التسوية، الشاذلي الرحماني، الذي أعلن أن الجامعة تبحث عن خليفة لفوزي البنزرتي، مشيراً إلى احتمال أن يكون المدرب الجديد أجنبياً.
غضب كبير
هذه التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام أثارت غضباً واسعاً في أروقة الجامعة، حيث اعتبرها رئيس هيئة التسوية كمال إيدير غير دقيقة. فقد أكد إيدير أن الجامعة ليست قادرة حالياً على تحمل تكاليف مدرب أجنبي، نظراً للأزمة المالية التي تعصف بها، والتي تحول دون تغطية المصاريف اليومية. كما أوضح أنه لا يعتزم التعاقد مع مدرب جديد خلال الأسابيع القليلة المتبقية من ولاية الهيئة، إذ يرغب في منح الحرية الكاملة للمكتب الجامعي الجديد الذي سيتم انتخابه في يناير المقبل لاختيار مدرب يتناسب مع رؤيته وأهدافه.
التصفيات
تفاقمت الأوضاع داخل لجنة التسوية، خاصة وأن المنتخب الوطني مقبل على جولة حاسمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث يحتاج إلى التركيز الكامل لتحقيق هدف التأهل.
المصدر : الصريح أون لاين